كعادتها استقبلت ستارز كافيه ناس وناس مباشرة عبر اثير صوت الغد الفنانة النجمة نيكول سابا بحوار خاص مع الزميل مازن دياب الذي استقبل نيكول خصيصا من لبنان لتكون نجمة السهرة.
استقبلت نيكول بالزفة اللبنانية، حيث تجمع اكثر من 1000 شخص لاستقبال نيكول، فأحدثت ضجة كبيرة كالمرافقة التي حصلت لها في فيلم التجربة الدانماركية.
حضر اللقاء عدد كبير من الصحافيين الاردنيين وعدد من المحطات التلفزيونية العربية، المتعطشين لمعرفة اخبار نيكول بعد طرح فيلم "السفاح".طرحت نيكول لاول مرّة اغنيتها الجديدة "فارس احلامي" الذي يقول مطلعها:
بتفرج عالناس من برا شايفة بعيني حقائق مرّة، دا بيحب دي عشان حاجة، ودي بتحب دا عشان مضطرّة، وستصورها نيكول مع المخرج يحيى سعادة، اللذان سيتعاملان معا للمرة الثالثة، واعربت انها كوّنت هوية خاصة مع يحيى.
وبسؤال من مازن: كنت من بداية الفنانات اللبنانيات (بعد نور) اللواتي دخلن السينما المصرية، هل برأيك انت من فتحت الباب لللبنانيات؟
دخولي القاهرة اثار ضجة أكثر من دخول "نور" قالت، ليس فقط للبنانيات انما للمنتجين والمؤلفين، فراحوا يستقطبون الفتيات اللبنانيات، وانا دخولي القاهرة احدث ضجة كبيرة اكثر من الضجة التي حصلت للممثلة نور.
اما عن جرأة الفيلم قالت: الآن اصبحت ناضجة وصائبة باختياراتي، وقت التجربة الدنماركية لم اكن املك الخبرة، الآن اصبح الامر مختلفا.
اما بالنسبة للندم تقول: لست نادمة، لكن الآن لست جريئة لأكرر التجربة الدانماركية، اصبحت ناضجة تمثيليا اكثر، انا خرجت من اطار الشكل الخارجي.
رفضتِ مشهد المايوه في السفاح، علما ان الفيلم يتضمن العديد من المشاهد القوية، قالت: هذه مشاهد عادية، الدراما تخدم الموضوع، التركيز لن يضيع، اما بالنسبة لاعلانات الافلام عبر التلفزيونات والتركيز على المشاهد الساخنة والاغراء، قالت: هذه المشاهد تظلم الممثل، واللقطات ضائعة، هذه سياسة المنتجين، واحدثت هذه المشاهد ضجة كبيرة ان كان للسفاح او لفيلم "احكي يا شهرزاد"، بات الصحافي يحكم على الممثل من خلال هذه المشاهد الاعلانية وهدفها شدّ المشاهد، على الصحافة والاعلام ان يشاهدوا الفيلم ومن ثم ينتقدون.
عيب ما قالته رزان المغربي
اما بالنسبة للهجوم اللبناني، قالت: ولا فنانة لبنانية اعجبها الفيلم ولا وحدة منهن كانت راضية، كل واحدة قالت :"لو عرض عليّ الفيلم ما كنت مثلت..."، مازن قال: امل حجازي ذكرت في احد اللقاءات: لن أمثّل وتجارب نيكول سابا ومروى فاشلة، فردت نيكول: لا يهمني هذا رأيها واحترمه... ما في ولا لبنانية ستشهد لأية لبنانية اخرى بالنجاح.
وبالنسبة لما قالته رزان المغربي، بلقاء معك عبر مجلة الشبكة، انها اصبحت تخجل ان تقول انها فنانة لبنانية في السينما المصرية، فردت نيكول قائلة، عيب هذا الحكي، انا قلبي يكبر عندما ارى النجاح الكبير الذي حققته في مصر، انا احترم كل الآراء، لكن عيب هذا الحكي... ما حدا معصوم عن الخطأ، ما حدا اختياراته صائبة... الله يسترنا وخلينا نطبطب على بعض، خلي اللبنانيات بحبوا بعض، صرنا اضحوكة بهالمواضيع اما العرب... والله عيب، ان لم نكن نريد ان نصبح اصدقاء وبيننا اتصالات ومباركات، اقل ما يمكن ان نحفظ اللسان.
لا املك ارقام هواتف الفنانات اللبنانيات
رد مازن قائلا، ان كنت تتكلمين عن الاتصالات وتعاتبين، بمن اتصلت من اللبنانيات وباركت لهن على افلامهن...؟ قالت: انا ابارك وانتقد، صراحة لم استطع ان اشاهد افلامهن... نحن لسنا اصدقاء، لكن اذا التقينا بالصدفة ابارك لهن، وبصراحة لا املك ارقام هواتف الفنانات، ولا اعرف كيف ستكون ردة فعلهن عند اتصالي...
ركز مازن على الوشم الذي وشمته نيكول على يدها والذي يرمز الى الصقر، فردت قائلة، انا احب الوشم، وبحاجة لجرأة، وما دمت لا اؤذي غيري فبالتالي استطيع ان افعل ما احب، اما بالنسبة لادواري السينمائية فأنا اخفي الوشم،
كما بحركشة من مازن اوضحت انها مهووسة بتصوير اصابع رجليها، وقالت ان اصابع الرجلين يدلان على شخصية الانسان.
وطبعا الحركشة استمرت عندما انتزع مازن من حقيبتها، كمامة وقنينة المعقم لتحمي نفسها من انفلوانزا الخنازير... قائلة على الانسان ان يهتم بصحته.
عاتبة على مشاركتي في ستار اكاديمي وهيلدا لفظت اسمي بشكل خاطىء
كما اوضحت في اللقاء مشاركتها في ستار اكاديمي، وانتقدت هيلدا خليفة وطريقة تقديمها، كما انهم غيروا ترتيب الاغنيات، وبالتالي حدثت ورطة... انا عاتبة على المشاركة.
وفي اللقاء، اوضحت نيكول العديد من العناوين، نافية انها جسدت دور سوزان تميم في فيلم السفاح، كما نفت وبصراخ علاقتها بهشام طلعت قائلة عيب، مستحيل وبدأت نيكول بالصراخ، فسألها مازن، لم وضع اسمك مع اسمه؟ قالت: اشاعة انتقلت، ولم يفكر المفبرك بأنني فتاة من عائلة ملتزمة، كما انه لم يفكر بأن له اعراض ام او شقيقة، انا واضحة بعلاقاتي العاطفية، لا احب الغموض، ولا اسمح لاي انسان ان يطلق عليّ اشاعات، ومن الان وصاعدا، سألجأ الى القضاء، العين بالعين والسن بالسن...وعصّبتني...
اما بالنسبة لعمليات التجميل فاعترفت نيكول بأنها اجرت عمليتين تجميليتين لأنفها، واكدت انها نادمة على العملية الثانية.
اما عن اعمالها المستقبلية، فقد صورت مسلسلا رمضانيا كوميديا مع هاني رمزي تحت عنوان "عصابة ماما وبابا"، العب دور فتاة اسمها نجلاء.
كما كان خلال اللقاء تدخل من اهل الصحافة والاعلام من الاردن والعالم العربي، واجابت نيكول بكل جرأة وصراحة، وقالت هذه المرة الاولى التي اعبّر فيها بهذه الطريقة واتكلم بكل جرأة وصراحة.
عمرو دياب، شيرين، عاصي وفارس الافضل
وبسؤال مازن عن الافضل أجابت: عمرو دياب وشيرين هما نجما مصر الاوائل، اما بالنسبة للدبكة والهوارة فأكدت انها تحب اغاني عاصي الحلاني وفارس كرم، وبالنسبة للمهرجان الذي تتمنى نيكول ان تقف على مسرحه فأكدت انه مسرح بعلبك، وبالنسبة لافضل من غنى خليجي بالنسبة للفنانات اللبنانيات قالت احب الخليجي من الفنانات الخليجيات، اما افضل من تقدم الى ستار اكاديمي فأحببت صوت بسمة...
اما بالنسبة لقلة الحفلات، فأجابت بكل صراحة وجرأة وبتعصيب: انا لست محسوبة على أحد، كل المهرجانات محسوبيات، وانا مش بحاجة لحدا... الوضع تغير، صاروا يدفعون للفتيات ليغمى عليهن، هذا غير منطقي وتصنيف الفنان بالتراتبية اصبح غير منطقي، يرشون الصحافة والجوائز... كتير هيك.
[