قالوا عنه :
مرشد عملي وفعال يساعدك على رؤية ما يفكر فيه الناس بوضوح من خلال فهم شفرات التواصل، الصوت ، الوجه ، لغة الجسد ، الكلام . إن هذا الكتاب يساعد القراء على اجتناب السلبيين من الناس وجذب الإيجابيين منهم .
جافن دي بكر، المؤلف الأكثر مبيعاً لنيويورك تايمز: The Gift of Fear and Fears
هذا الكتاب :
هل تمنيت يوماً ماً إن تعرف الكثير عن الشخص الذي أمامك دون الحكم على مظهره ؟
هل راودك شعور غريب تجاه شخص لأول مره تقابله ولكن لم تستطع أن تترجم هذا الشعور ؟
هل حكمة على شخص بأنه صادق أو كاذب وكان حكمك في محله وتريد أن تعرف كيف اتخذت هذا الحكم من قبل أن تتعامل معه ؟
في طيات هذا الكتاب تروي لنا الدكتورة ليليان جلاس كيف تستطيع أن تقرأ الآخرين قراءة صحيحة وبالطرق العلمية المثبتة من خلال أربع شفرات سيتم توضيحها وحتى لا نصدر إحكامنا بناء على المظهر الجسدي ، فهذا أمر شديد الخطورة وينطوي عليه إخلال بمبادئ العقل وهذا الكتاب لا يحثك على ذلك، وإنما هو مصمم لمساعدة الناس وليس التحامل عليهم والابتعاد عنهم وسيساعدك على إدراك إشارات الآخرين والتي قد تكون في صالحك أو ضدك . فالكتاب يحتوى على ثلاثة أجزاء رئيسية ، الجزء الأول يتحدث عن فن وعلم قراءة الناس وأنواع طرق التواصل بين الأشخاص بصفه عامة مع بعض التمارين ، الجزء الثاني يفصل الشفرات الأربع للتواصل مع الآخرين كل شفرة على حده مع بعض التطبيقات العملية المفيدة لذلك ، أما الجزء الثالث فهو يوضح كيفية استخدام الشفرات لتحديد نوع الشخصية مع توضيح السمات الأربعة عشر للشخصية والتي سيتم ذكرها ، أن هذا التلخيص لا يغني عن قراءة الكتاب وتطبيق التمارين الموجودة فيه ، وفكرة التلخيص أنما هي لفهم محتوى الكتاب وتوضيح طريقة سيرة وتسهيل القراءة على من يرغبون في التدرج بالقراءة .
الكتاب
الجزء الأول / فن وعلم قراءة الناس
لماذا تعد قراءة الآخرين أمراً بالغ الأهمية ؟
أن القدرة على استكشاف حقيقة الآخرين والتوافق مع الظروف المحيطة بنا وبالعالم من حولنا هي قدرة فطرية ، إلا أنها تختلف في طبيعتها من شخص إلى أخر ، وتلك هي الطبيعة البشرية ، فترى أن البعض يرغب في قراءة الآخرين من خلال النظر في أعينهم وجها لوجه ، في حين يفضل البعض الآخر ذلك بطريقة مختلفة .
· أنه يجعلني أشعر باشمئزاز !
· وثقت فيه منذ أن وقعت عليه عيناي .
· عرفت انه ليس سوى كذاب !
أنت تقرأ الناس كل يوم دون أن تشعر بذلك حيث تقيم ما إذا كان شخص ما طيباً أم خبيثاً ، صادقا أم كاذبا ، فأنت في الأساس تعرف الغث من الثمين، ومن ثم تأتي قراءة أي شخص طبيعيه ، ولكن تكمن المشكلة في أن معظمنا لا يعرف كيف يترجم الدوافع وراء المشاعر ، ونستخدم ما يرد إلينا من معلومات لنمكن أنفسنا من السيطرة على موقف معين ، لذا يجب إن نفهم بأن ما تخبرنا به مداركنا وحواسنا هو ما يتوجب علينا إتباعه !! ولكن كيف نستطيع أن نستوعب ما تقوله حواسنا وكيف نترجمها ؟
عندما نشعر باهتزازات قويه، فأننا لا نسأل عن العلة ، إذا كان الصوت الضعيف بداخلنا يخبرنا بأن هناك شيئا يبدو خطأ أو غير مناسب ، فإن ذلك الصوت الصغير ربما يكون على حق يجب إن ننصت له فأن أجسادنا تعرفه فهو يمتلك ردة فعل لما يدور بداخلنا ويترجمها لنا بحركات وسكنات .
وتكمن معرفة الآخرين واكتشافهم من خلال أربع شفرات وهي :-
1. الحديث " الكلام " .
2. الصوت .
3. الجسد .
4. الوجه .
وستتعلم بعض التمارين التي تعينك في تحسين قدراتك على قراءة الآخرين، و ستتعلم كيف تضع هذه الشفرات في إطار واحد، يسهل لك التعرف على الصفات التي يمتلكها شخص ما والتي ربما تؤثر عليك بالإيجاب أو بالسلب .
قواعد قراءة الناس :
أن القدرة على تنمية مهارة قراءة الآخرين ليست فناً، بل علماً وهو عبارة عن إدراك راق يتأتى من التآلف مع الحواس والمشاعر، مثل الخوف أو الغضب أو السعادة والتي تتولد في المخ الذي يتحكم بدوره في كيفية التعبير عن هذه المشاعر من خلال تعبيرات الوجه والكلام . إن نبرة صوت الشخص وهيئته و وضع جسده وتعبيرات وجهه ما هي إلا نتيجة لعملية السيطرة والتنسيق المعقد بين جميع أجزاء الجسم التي يقوم بها المخ .
الجزء الثاني / التحكم في شفرات الاتصال الأربع
شفرات الاتصال الأربع :
توجد أربع شفرات رئيسية للاتصال تتم معالجتها داخل المخ، اثنان منهما الكلام والصوت يتم معالجتهما سمعيا ، بينما يتم معالجة حركات الجسد والوجه بصريا .
وعلى الرغم من أن هناك مناطق مختلفة في المخ مخصصه لمعالجة المعلومات التي يتم استقبالها، فإن المخ يصل إلى تقييم رد الفعل الشعوري إزاء هذه الشفرات عاطفياً، وتكون النتيجة هي تكامل معالجة الشفرات الأربع معاً لتشكيل صورة شخصية الفرد .
وبعد ذلك يبدأ الجانب الداخلي للمخ في إجراء تقييم لمدى ملائمة هذا الشخص لنا، اعتماداً على التقييم العاطفي لنمط شخصية الفرد، وترسم شفرات الاتصال هذه صوراً أكثر وضوحاً لأي سمة من السمات الأربع عشرة الشخصية . ومن خلال الشفرات الأربع تستطيع اكتشاف أن بعض تصرفات الآخرين قد تكون محتملة أو غير محتملة بالنسبة لك ، وفقا لشخصيتك، وبالتالي ستكون مهيأ لاتخاذ القرارات الصائبة حول من يفترض أحقية وجودة في حياتك .
الإنصات لشفرة الكلام :
إن أسلوبك في الحديث يظهر الكثير عن حقيقتك الداخلية، فما تستخدمه من كلمات و ما تقولهلهما أهمية شديدة، ما الذي يعنيه الآخرون بما يقولونه ؟ هل هم صادقون ؟ هل عندما يمتدحونك يقصدون ذلك بالفعل أو لا ؟ والكثير من الأسئلة التي يجب أن تركز عليها أثناء حديث الآخرين وحتى يتسنى لك تحليل ما يقوله الشخص بشكل فعال ، فأنت بحاجه إلى اختبار واحد وثلاثين صفه تساعدك على الكشف عن مزيد من المعلومات عن السمات الشخصية لمن تتحدث معهم .
الاستماع إلى الشفرة الصوتية :
الصوت لا يكذب ، تعتبر الطريقة التي تتحدث بها إحدى الدلائل الهامة على طبيعة شخصيتك وكذلك الشخص المقابل ، ولاحظ ذلك عندما تجيب على الهاتف ، فسريعاً ما تستطيع أن تعرف الحالة المزاجية لصاحب الصوت، وهناك الكثير من الأنماط الشائعة ولكنك لا تعيرها انتباهاً كافياً، حيث إنها تشتمل على نبرة الصوت ( عالية أو منخفضة ) و نوعية الصوت ( عذباً أو رناناً ... ) وكذلك حجم ومقدار الصوت ، وتتعامل أساسا مع الأوجه الميكانيكية لأسلوب كلام الشخص .ولكي نتمكن من تحليل الشفرة الصوتية لأي شخص وبدقة، من المهم أن ندرك أن هناك تسعة عشر عنصراً للصوت لابد من معرفتها وتحليلها :
مشاهدة شفرة لغة الجسد :
تشبه شفرة لغة الجسد البصمة الشخصية، حيث توضح كيف يسير الشخص، وكيف يجلس ويقف، ويعتبر وضع الرأس من أحد المكونات الهامة لتحليل شفرة لغة الجسد، وكذلك كيفية استخدام الأذرع و الأرجل، فعلى سبيل المثال : ما مقدار المسافة التي يشغلها الشخص عندما يقعد أو ما مقدار قربه منك عندما يقف إلى جوارك ؟
فشفرات لغة الجسد هي عبارة عن مجموعه من الحركات و الإيماءات وطرف الكلام المميزة التي ترسل رسالات محدده في مواقف وظروف مختلفة تظهر لك المشاعر الدفينة و إخراجها للسطح ، فإذا أنصت جيداً إلى الناس وراقب حركات أجسادهم وتعبيرات وجوههم، فسوف تتعلم الكثير وسوف تعرف إذا ما كانوا يكذبون عليك أم يقولون الحقيقة، وإذا ما كانوا يحبونك أم لا .
ولكي تحدد ما يريد شخص ما إبلاغك إياه بالتحديد من خلال لغة الجسد يتعين عليك أن تبحث أو تدرس عناصر متعددة للكيفية التي يتحرك بها هذا الشخص، وكذلك الطريقة التي يعبر بها عن نفسه ، وما تعنيه بعض الحركات ، والوقفات والجلسات ، أو الأوضاع .
النظر إلى شفرة الوجه :
لكل وجه تعبيراته الخاصة، ونحن نقرأ الناس من وجوههم، وتوضح شفرة الوجه الطريقة التي يبدو بها وجه الشخص عندما ينصت أو يتحدث ، وربما تكون قراءة لغة الوجه أو الجسم للشخص هي أفضل جهاز لقياس الحالة المزاجية من الكلمات التي ينطق بها، فكما ذكر سيجموند فرويد ( ذلك الذي لا يملك عينين يرى بهما و أذنين يسمع بهما ربما يقنع نفسه بأنه لا يوجد إنسان يمكنه الاحتفاظ بأحد الأسرار، فإذا كانت شفتاه صامتتين، فقد تنطق أطراف أصابعه، ويظهر عليه ما يدور بداخله في كل نظرة تنظرها إليه ، مما يفشى السر الذي بداخله ) .
وربما يحاول الشخص أن يتظاهر بشئ ما ، ولكن خلال جزء من الثانية يبوح وجهه بما يدور داخله ، كما قال فرويد : " إن من المستحيل إخفاء المشاعر الحقيقية " .
وحتى تستطيع قراءة الوجوه يجب عليك إن تتعرف على الحالات التعبيرية للوجوه من خلال واحد وخمسون حالة ، والهدف من ذلك هو أن تكون على وعي تام وبمنتهى الدقة بما تعبر به وجوه الأشخاص عندما يتحدثون إليك ، فالنظر إلى الفروق الدقيقة لتعبيرات الوجه وللسلوكيات بوجه عام يمنحك ملامح مختلفة تمام عن الوجه ، وهي تلك الملامح التي لم تكن تدركها أو تعرفها من قبل ، وسوف يساعدك ذلك في أن تصبح قوى الملاحظة .
الصفات العشر لقارئ الأشخاص الماهر :
يتمتع الناس الذين يقرؤون الآخرين بالثقة في سليقتهم ولديهم الكثير من السمات المشتركة بينهم، وإليك بعض هذه السمات لتجعل من تعلمها واستخدامها هدفاً لك :-
1. يتعلمون من خبرات الماضي ولا يكررون نفس الأخطاء، ويتذكرون جيداً شعورهم في الخبرات السلبية، وهم يسعون جاهدين إلى عدم حدوثه مره أخرى .
2. ينتبهون جيداً لكل ما يقوله الآخرون، والطريقة التي يتحدثون بها ، وكيف يكون مظهرهم عندما يتكلمون، وهذا يساعدهم كثيراً في تذكر ما قاله الآخرون بالضبط .
3. هم دائما على أهبة الاستعداد لملاحظة رد فعل الشخص وحركات جسده والإيماءات ذات المعنى ولغة الوجه، ومن ثم يعرفون ما الذي يشعر به الآخرون تجاههم ويدركون أيضا شعورهم تجاه الآخرين .
4. لا يخشون الإفصاح عن مشاعرهم مهما كانت، بدءاً من الغضب إلى الحب إلى الضيق، وهم يعون ما يشعرون به في كل موقف .
5. لديهم وعي كامل بكل ما يحدث حولهم ، وغالبا ما يتجنبون أن يقعوا ضحية للمواقف الخطيرة أو التي تهدد حياتهم .
6. سيعرفون جيداً أنهم المنتصرون في النهاية ولديهم ثقة بهذا ، وهم يعرفون جيداً أنهم لن ينتصروا فقط ولكن ستكون الغلبة لهم، ولأنهم بارعون في إحاطة أنفسهم بأناس تدعمهم.
7. يهتمون بالتفاصيل الصغيرة ويرون الصورة العامة، يستمتعون بكل شئ مهما كان صغيراً.
8. لديهم ذاكرة جيدة، ينمونها من خلال الانتباه لما يدور حولهم ومع من يقفون .
9. غالبا ما تكون قراراتهم في العمل صائبة ، والمخاطر تكون موضوعه في الحسبان، ولهذا فهم يعرفون كافة التفاصيل والخيارات المتاحة أمامهم ولا يتأثرون بضغط تنافس الزملاء.
10. مخلصون في صداقاتهم وبينهم علاقات بينية حميمة، لأنهم يدركون ردود أفعال الآخرين ولديهم قدرة على الإفصاح عن مشاعرهم وأحاسيسهم بطريقة تجعلهم يعززون صداقاتهم، وبسبب حسهم الراقي فهم لا يسيئون اختيار الأصدقاء أو الرفقاء الذين قد يؤثرون في حياتهم سلباً .
الجزء الثالث :- استخدام الشفرات لتحديد نوع الشخصية
فهم السمات الأربع عشرة للشخصية : ( تنصيف البشر )
على مدى قرون من الزمان ظهرت كتابات كثيرة تدور حول تصنيف الشخصية ، و إنها لقائمة براقة، بداية بجالن الطبيب الإغريقي القديم مروراً بيسجموند فرويد وكارل يونج ، انتهاء بعلماء النفس المعاصرين ...
وقام البعض الآخر من العلماء أمثال كاثلين هيرلي وثيودور دوبسون ... بدمج هذه السمات في لوحه بها تسع نقاط محدودة وذلك من أجل توضيح نمط الشخصية، والتسعة أنماط هي ( الشخص المساعد ، والمنجز، والملاحظ ، والرومنسي , والمجابه ، وصانع السلام ، والناجح ، والمغامر ، والانفرادي ) .
وكانت لدينا – عبر العصور- حاجه ماسه للكشف عن الصفات الجيدة الخاصة بنا وكيفية توافقها مع الكون ومكانتنا مقارنة بما حولنا ، ولقد اكتشف البشر أنهم فقط من خلال فهمهم الجيد لأنفسهم وللآخرين يستطيعون أن يفهموا ما يزخر به العالم من حولهم ومن معجزات .
ولكي نقيم الشخصية البشرية يجب علينا أن ننظر إلى أعمق من المظهر الخارجي، ويجب علينا اختبار السلوك البشري، فمن هؤلاء ؟ وكيف يتحركون ؟ وكيف يتوافقون مع أنفسهم ؟ وكيف يتحدثون وماذا يقولون ؟ .
السمات "الصفات" الأربع عشرة للشخصية :
1. العدواني السلبي .
2. المتغزل .
3. الضحية .
4. البارد .
5. الجبان .
6. الكذاب .
7. النرجسي .
8. المتكبر .
9. المنافس .
10. المعطاء .
11. المشاكس .
12. المرح .
13. الساذج .
14. الطيب .
لكل مظهر من مظاهر الشخصية تحليل شامل للشفرات الأربع ( الكلام ، الصوت ، الجسد ، الوجه )
تستطيع من خلالها أن تحدد نمط شخصية الشخص الآخر .
اعتبارات نفسية :
في تحليلك لأنماط الشخصية ستقوم بفحص أشخاص أسوياء نفسيا، وربما كانوا يعانون من بعض العصبية ، إلا أنهم لا يزالون قادرين لما يتعين عليهم فعله بشكل مقبول .
ومن المهم أن تعرف أن هنالك من لا يستطيع أن يؤدي وظائفه بسبب بعض المشاكل النفسية كانفصام الشخصية ، أو مصاب بأزمة مرضية كالجلطة الدماغية ... لأن هؤلاء الذين يعانون من اضطرابات في الشخصية يجدون صعوبة في تفاعلهم مع الآخرين وقد ينعكس ذلك فيما يقولون وكيفية قولة والنظرات الجادة والغاضبة التي تظهر على وجوههم .
لذا يجب علينا هنا أن نعى حقيقة واحدة وهي أن هذه الحالات موجودة بالفعل ويجب علينا وضعها نصب أعيننا عند محاولة تحليل سمات الشخصية .
الانطباعات الأولى :
قد تتسنى لك الفرصة مرة واحدة في معظم الأحيان لكي تكون انطباعاً عن شخص ما، حيث يمكن أن تتوفر لك فرصة واحدة لتقرر لدى من سوف تعمل أو من ستبني علاقة صداقة معه ، وعلى هذا تتجلى ضرورة ملاحظة الناس، فكلما فحصت النماذج الصوتية و الكلامية وتعبيرات الوجه والجسد لأي شخص كان من السهل عليك أن تقرأ شخصيته وبدقة .
فليس من الصعب أن تكون رأياً عن أي شخص، ويمكن أن تأخذ هذا الانطباع في ثوان معدودة وإن أسوأ شي في الانطباعات الأولى اعتمادها على معلومات قليله ، ومن المؤسف أن الناس الذين يحكمون على الآخرين بهذه الطريقة يبنون قراراتهم على التعصب والجهل والهوى .
ولكن في هذا الكتاب بشكل مفصل يساعدك على عدم تكوين مثل هذه الانطباعات وسوف يمدك أيضا بمعلومات عن أنماط الشخصيات ومن ثم يمكنك تكوين آراء دقيقه وحكيمة .
النهاية :
حاولت بقدر الإمكان أن أختصر الكتاب الغني بمادة مفيدة من التحليلات والاختبارات التي تساعدك في هذا المجال ، وما هذا الملخص إلا موجز للكتاب حتى تستطيع أن تستوعب المكتوب وكيفية التعامل مع الكتاب وعند قراءتك للتخليص أذا وجدت نفسك ترغب في المزيد من المعلومات حول هذا المجال فأنصحك باقتنائه والإطلاع على المادة كاملة ، ففكرة الملخص هي مرجع سريع للكتاب قبل شرائه لمعرفة محتوياته وهل هو يناسبك أم لا وكذلك مرجع سريع لتذكر بعض المعلومات .
أتمنى إني وقفت في هذا العمل وما هذه إلا بداية لفكرة عمل تلخيصيات سريعة ومفيد لما اقرأه من كتب أجد فيها المتعة والفائدة ، وكذلك نشرها على الآخرين حتى تعم